رمضان كريم

كل عام و أنت بخير زائر مدونتي ، هذا هو أول رمضان يمر علي و أنا أمتلك مدونة  و لو قيل لي العام الماضي هذه الحقيقة ما كنت لأصدق ، و لذلك وجب الشكر لد/محمد الدهيمي على تشجيعي على الكتابه و إهدائي تصميم المدونه حتى صرت معك الآن ، كلى حماس و الحمد لله أن يكون رمضان هذا العام رائع بكل معنى الكلمة ، و أتمنى أن يكون لك كذلك إن شاء الله.

شاركني بالخير :

كل منا يفعل الخير الكثير في رمضان و أريد أن أسلط الضوء على الأعمال الجماعية ، فيرى كل منا ما يفعل الآخر لعلنا نفعل مثله و لا ننسى أن

الدال على الخير كفاعله

و سوف أبدأ بنفسي : اعتدنا منذ عامان أنا و أخوتى و معارفنا أن نقوم بعملان في رمضان :

العمل الأول : تجميع النقود من بعضنا و شراء كميه لا بأس بها من العسل الأبيض و الذهاب بها إلى مستشفى الأورام بالمنصورة حيث يستهلك كل مريض من 2-3 كيلو أسبوعيا قبل و بعد جلسات العلاج الكيميائي - شفاهم الله شفاء لا يغادر سقما - و كم أتمنى أن يكون هذا العمل طوال العام لأن الجلسات مستمرة لفترات طويلة .

و العمل الثاني : عمل افطار متواضع للمسافرين على الطرقات و لم يدركوا منازلهم ساعة الإفطار و هذا بالذات لا يتكلف الكثير و لكن ثوابه عند الله عظيم إن شاء الله ، مكوناته تكون 3-5 تمرات  + علبة عصير + بسكويت "بحجم مناسب" و تتم التعبئة في أكياس و توزع، بالطبع لك أن تزيد ما تشاء على قدر ما توفر من النقود .

أعمال ليست كبيرة و لكنها قدر المستطاع  و أعاننا الله على الزيادة هذا العام ، و أنت أيضاً شاركنا بما تفعله علك تلفت انتباهنا لأبواب خير قد نغفل عنها و تعم الفائدة علينا جميعاً .

لا للفوانيس الصيني :

قد تضحك عندما ترى هذا العنوان و لكن لا تتصور ماذا أحسست أول يوم رأيت فيه تلك الفوانيس "إن جاز التعبير" تغزو الأسواق و تمحو آثر الفانوس المصرى الذي عرفناه منذ الصغر ، فهذه أشخاص كارتون تتحدث بأغنيات مشوهه ، و هذه أشياء الأشبه بالمصابيح القديمة و يقولون عنها فوانيس !!!!

كنت أشطاط غضباً و غيرة ، الموضوع ليس في استيراد الفوانيس سيدى الفاضل  و إنما هو الغزو الثقافي الذي أرادت أن تفرضه الصين علينا بتلك الأشياء الغريبة ، و التجار ما لهم سوى المكسب " مع العلم أنها أغلى بكثير من الفوانيس العاديه " ، فهذه الأشياء كنت أشاهدها في الأفلام الصينيه في مهرجاناتهم و لكن كان هناك عدة أشخاص يلبسون زي التنين و يمشون فى شوارع الصين محاطون بتلك الأشياء التى صدروها لنا ، و وجدناها في أسواقنا " و مش فاضل غير التنين و ربنا يستر" ، فإن كان لابد من شراء الفوانيس فاشتري المصري و شجع صناعة بلدك  .

و في النهايه :

رمضان كريم ....