في رد لي على مدونه أحد الأصدقاء ، كتبت له " لا فض قلمك من الحبر" فأخبرني مجاملاً أن "لوحة مفاتيحه سوف تغار من القلم"
و أنا بطبعي لا أحب أن يغضب مني أحد حتى و لو كانت لوحة مفاتيح ، فقلت " لا فض لوحة مفاتيحك من الأزرار" ، و لكني خفت أن تضع نفسها في المقارنة لأنى قلت نفس المعنى فكتبت تلك الكلمات في محاولة مني لأطيب خاطرها
مدحت يوماً قلم صديق ...فغارت من القلم الأزرار
فلم أشأ أن أبيت .... و لوحة مفاتيحه في إنكسار
فقلت كلمة طيبه .... و أتبعتها بسطور لأٌبعد عن ذهنها الأخطار
"هذه الكلمات القصار ... أبلغها لها حتى لا تغار
فإننا نحب المواضيع ... المكتوبة على تلك الأزرار
إذا غارت فلن تكتب ... و عندها سوف ننهار
فحروفها في كل موضوع...تسعدنا و نقرأ بإنبهار
فكيف نتابع مدونتك ... و كيف ستترجم الأفكار
فأنت تأتي بكل جديد... من غير إهمالٍ أو إقصار
و قضاياك الساخنه دوما ...تفتح باب المناقشة و الحوار
قد نختلف فى الرأي ولكن ... ترد بهدوء و ليس كالإعصار
فأبلغ لوحة مفاتيحك سلامي ... فهي تستحق ما كتبت باختصار
أنها أفضل لوحة مفاتيح .....و أزرارها أحلى و أصدق ازرار"
الموضوع الذي تم التعليق عليه على "مدونة كلمتين و بس" و الموضوع باسم "خماسية سريعة عبر الانترنت"
كانت تلك الكلمات وليدة اللحظة ، فأردت أن أشارككم إياها ، فأخبروني برأيكم ، هل نجحت في أن أطيب خاطر لوحة المفاتيح؟
4 التعليقات
والله يابخت الازار
اايدك فى الرأى اختى
@ محمد سامي
أشكرك جداً على التعليق :)
و وفقك اللة في الدورة الجديدة على مدونتك ان شاء الله
واو
ما شاء الله الازرار حتبقى فرحانة جداً
ما شاء الله انتي مبدعة
أشكرك جدا 09 THE KILLER ، جزاك الله خيراً
إرسال تعليق