أبهرني الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي عندما سمعت كلماته التي تحكي حدوته ثورة 25 يناير و العديد من جوانبها التي عشناها كانت هذه كلماتها :

يامصر هانت وبانت كلها كام يوم… نهارنا نادي ونهار الندل مش باين
الدولة مفضلتش منها إلا حبة شوم..
لو مش مصدق تعالي علي الميدان عاين
ياناس مفيش حاكم إلا من خيال محكوم..
واللي هيقعد في بيته بعدها خاين اللي هيعقد كأنه سلم الثانين لأمن وقاله هما ساكنين فين..
وصلت لضرب الرصاص علي الخلق في الميادين حتى الجثث حجزوها اكمنهم خايفين..
يامصر أصبحنا أحياء وميتين مساجين فاللي هيقعد في بيته يبقى مش مفهوم..
واللي هينزل الهي حارسه صاين يامصر هانت وبانت كلها كام يوم..
نهارنا نادي ونهار الندل مش باين.
نهارنا نادي وبأيدينا علي فكرة.. الصبح عنده فضول راح نعمل إية بكرة.
إيده علي الباب وخايف يلمس الأكرة.. ادخل ياأستاذ براحتك والبلد حرة.
إحنا زهقنا نشوف الصبح من برة.. ادخل وخرج بقايا العتمة من برة.
الناس ديه حرة وجنود الأمن مضطرة.. ياصبح طلعت روحنا لجن تيجي ياخي.
طالعين نجبيها أهوا فى كل حارة وحر..حتى لو ضربونا بالرصاص الحي.
شوف الميادين كدة مفروشة خلق وضي.. دايما مفاجأة ودايما وقتها معلوم.
الحكم لينا وليك الحق يامداين.. يامصر هانت وبانت كلها كام يوم .
نهارنا نادي ونهار الندل مش باين.. ياصف عسكر بدل الدرع شيلوة اثنين.
25 يناير ياشباب فاكرين.. كان فيه انجليزووزير الداخلية تخين…
كان عنده برده عساكر زيكم جامدين.
سابهم يموتوا علولا لو سأل فيهم.. كانوا شبهكم اساميكم اساميهم.
ياعسكري البهوات اللي بتحميهم.. ممكن يردوا عليك لما تناديهم .
ياعسكري أنا أصلي بس بستغرب.. لو لاقي تأكل وتشرب قوم ياعم اضرب.
اضرب عشان الوزير من ضربتك يطرب.. لكن هتشتغل اية لما الوزير يهرب.
أما الشديد القوي القادر أبو القادر.. برميل تلامة نشر علي مصر من الآخر.
لو شفته معددة تكتب ادب ساخر.. ثابت يقول للهرم ياكابتن اتاخر.
ولم يزل معتقد ان الهرم هيقوم.. ادي الحجر والبشر قايمين ياسيدي القوم.
والدين هيترد ياللي عشت متداين.. يامصر هانت وبانت كلها كام يوم.
نهارنا نادي ونهار الندل مش باين.. ده حكم أسرة ولا خوفو ولا خفرع.
ولا وجع بطن يتعالج بزيت خروع.. عمل مسوكر بعيد عنك ولايطلع.
جربنا فيه كل شىء ملقينا شىء ينفع.. منفعش بالأدوية جربنا ألف طبيب..
ولا بعطارة شيوخ ليهم بلح وزبيب.
ولا بجحفل مغولى وضرب بالقباقيب.. عمل مسوكر وسفلي شغل تل أبيب.
وشغل أمريكا متغلف وختمة عليه.. ضيف زارنا ياعم من غير دعوة لابس بيه.
قاعد 30 سنة ومبيقولش قاعد لية.. والنية مديها لابنه النابغة بعديه.
ويقول قضا وقدر بين البشر محتوم.. قولناله طيب ومين قال للقدر معلوم.
واش عرفك يافخمتك بالذي كان.. يامصر هانت وبانت كلها كام يوم..
نهارنا نادي ونهار الندل مش باين.

يا مصر هانت و بانت كلها كام يوم ...

ثم سمعتها ملحنه و مغناه من الشاب المصرى
مصطفى سعيد و الذي غناها في ميدان التحرير، أتركك معها و أريد أن تصف لي بعدما تشاهده بماذا شعرت و أنت تسمعه


...تابع القراءة


في رد لي على مدونه أحد الأصدقاء ، كتبت له " لا فض قلمك من الحبر" فأخبرني مجاملاً أن "لوحة مفاتيحه سوف تغار من القلم"
 
و أنا بطبعي لا أحب أن يغضب مني أحد حتى و لو كانت لوحة مفاتيح ، فقلت " لا فض لوحة مفاتيحك من الأزرار" ، و لكني خفت أن تضع نفسها في المقارنة لأنى قلت نفس المعنى فكتبت تلك الكلمات في محاولة مني لأطيب خاطرها 

مدحت يوماً قلم صديق ...فغارت من القلم الأزرار
فلم أشأ أن أبيت .... و لوحة مفاتيحه في إنكسار
فقلت كلمة طيبه .... و أتبعتها بسطور لأٌبعد عن ذهنها الأخطار
"هذه الكلمات القصار ... أبلغها لها حتى لا تغار
فإننا نحب المواضيع ... المكتوبة على تلك الأزرار
إذا غارت فلن تكتب  ...  و عندها سوف ننهار
فحروفها في كل موضوع...تسعدنا و نقرأ بإنبهار
فكيف نتابع مدونتك ... و كيف ستترجم الأفكار
فأنت تأتي بكل جديد... من غير إهمالٍ أو إقصار
و قضاياك الساخنه دوما ...تفتح باب المناقشة و الحوار
قد نختلف فى الرأي ولكن ... ترد بهدوء و ليس كالإعصار
فأبلغ لوحة مفاتيحك سلامي ... فهي تستحق ما كتبت باختصار
أنها أفضل لوحة مفاتيح .....و أزرارها أحلى و أصدق ازرار"

الموضوع الذي تم التعليق عليه على "مدونة كلمتين و بس" و الموضوع باسم "خماسية سريعة عبر الانترنت"
كانت تلك الكلمات وليدة اللحظة ، فأردت أن أشارككم إياها ، فأخبروني برأيكم ، هل نجحت في أن أطيب خاطر لوحة المفاتيح؟ 

...تابع القراءة

إذا شبهنا العلاقات الإنسانية التي نعيشها "ما  بين أهل ، أصدقاء ، أقارب و آخرين ممن نُكِن لهم مكانةً خاصة" بشركة نستثمر فيها مشاعرنا حيث تكبر و تستمر ، فلكل شخصٍ منهم له ملفه الخاص يجمع بين طياته جميع التعاملات التي تمت بينكما سواء كانت جيدة أم لا.

هناك من تكون تعاملاتك معه محدودة فلا تفتح ملفه كثيراً ، وهناك من تًطلع على ملفه بين الفينة و الأخرى  و هناك  من تحمل ملفه معك ذهاباً و إياباً لا تمل من قراءة تفاصيله و ترى فيها كل مرة شيئاً جديداً يجعلك تعيد قراءته مرة أخرى.
قد تصل في مرحلة تتداخل فيها أوراق تلك الملفات التي تداوم على فتحها و ربما تتبعثر و تصل إلى حد الفوضى، عندها أنت تحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقك.

استقطع جزءاً من وقتك و افتح كل الملفات و أعد ترتيبها من جديد، ضع كل ملف في مكانه الصحيح ، أعط كل ملف حجمه و مكانه المناسب فلا تفرد لإحداها  رفاً كاملاً و هو لا يستحق و لا تكدس العديد منها في مكانٍ واحد ، لا تبخل بهذا الوقت فالأمر يستحق ، بعد أن تقوم بذلك خصص لكلٍ حصته من مشاعرك ، الحصة التي هو أهل لها.
تشبيهي  السابق لا أعني به المعنى الحرفي للتشبيه و تجريد المشاعر من سموها و مكانتها العالية  و لكنه ليس سوى مجرد تحايل على تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية للتخفيف من قسوة الوضع ، ولكن لو ترجمت تلك السطور إلى مفرداتها الأصلية سوف تعلم ما أقصده بالضبط .

و الآن سوف أتوقف عن الكتابة و أذهب إلى شركتي لإعادة ترتيب أوراقي،،،
مهلاً ألا تحتاج أنت أيضاً لإعادة ترتيب أوراقك؟
...تابع القراءة